تدور أحداث القصة حول أسرة تتألف من خمسة أشخاص وهم: الأب بابا مودو، الأم ماما مودا، وابنتيهما مودا ومودي، وابنهما الصغير مودو... الحدث الأساسي في القصة هو الاختلاف القائم بين الأختين مودا ومودي الناتج عن طبيعتيهما المختلفة.
مودا فتاة نشيطة وحيوية، تحبُّ الرياضة، كما تتميَّز بحبِّها للمغامرة والتحدي، وتمتلك طموحاً دائماً بالفوز بإحدى المباريات، وهي تفضِّل هوايتها على باقي الهوايات، وهي ذات شخصيَّة مندفعة ومتهورة في بعض الأحيان... أما مودي فهي فتاة هادئة إلى حدٍّ ما، تملك إحساساً مرهفاً، وخيالاً واسعاً، هوايتها المفضَّلة هي الرسم، عاطفية، تفكر كثيراً قبل أن تقدم على فعل أيِّ شيء...
تجري مواقف متعدِّدة في كلِّ مرَّة بين مودا ومودي، محورها الأساسي هو اختلاف ميول كلٍّ منهما وطبعه، وهذا الاختلاف يخلق بينهما مشكلة صغيرة أو خلافاً تحاول من خلاله كل واحدة منهما إقناع الأخرى بأفكارها وبهوايتها، ولكن في كل مرة يتوسَّع هذا الخلاف ليعود ويلتقي في نقطة واحدة تتوصلان إليها، وهي أنَّ لكلٍّ منَّا هوايته أو طبعه أو أفكاره التي تميِّزه عن غيره...
دور الأب والأم هو دور الناصح، وهو دور ثانوي، أما الأخ الصغير فهو المراقب الذي تدور الأحداث من حوله. الغاية الأساسية من هذا العمل هي إيصال فكرة أن الاختلاف بين البشر مهما كان نوعه، سواء في الرأي أو الميول أو في الأفكار أو حتى في الطبع شيء مفيد وليس سيئ فالبعض يكمل البعض الآخر، كما يوضح فكرة تقبل الآخر المختلف بعيداً عن التعصب.